بائس ومحمل بؤسه بدون سبب لغيره
وزهورنا واشواكه لينا ومعتبرها خيره
مصاص دماء ولا يملآ له وعاء طول سيره
مغرور بجهله وجاهل بغرورة وشديد الحيرة
فاكر نفسه نبيل وقذارته تملآ برميل وتفيض على الجيرة
شهوانى وبمرضه رمانى ودى المصيبة الكبيرة
فى منتهى الطيبة لما يكون محتاج ويظهر نقى السريرة
وفى قوته جبروت اعمى وحقد مجدول كالضفيرة
الجمعة، 19 مارس 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق