المواطن السابق وجلاده(اقصد بالسابق مهضوم الحق)

فيه مواطن وفيه مواطن سابق رغم انه حى لكنه يختلف عن انداده/
والغالبية مننا بتتعامل معاملة المواطن السابق ....دون بقية عباده/
وما ابعد المسافة بين ما كان مواطنا وبين غطرسة وهمجية جلاده/
فهو بلا ضهر او سند او حقوق والقهر والجبروت و الظلم زاده/
ولا يعرف يا عينى ايه سبب تجريده من المواطنه وامتى ميعاده/
فالاول على رجليه ماشى والتانى قطر غشيم معروف بعناده/
بضربة من جراره تحطم ضلوعه وتمسح للابد سيرته وامجاده/
وسواق القطر فى كابينته متسلطن ويختار كل يوم واحد من رواده/
ولا تكتمل ابهته الا بسفك الدم لاستكمال عظمته والتسلية فى سهاده/
ولا تعرف ازاى تسايره ولا كيف وامتى تهرب او حتى تطلب وداده/
فمن تربى على الدم والجماجم حياته غم وهم وهيورثها كمان لاولاده/
وأسألوا المماليك والترك والتتار والمغول على طول التاريخ وامتداده/

المتخلف خسيس بطبعه وهيفضل لغاية ما تطلع منه الروح/

ومن غير ما يدرى ميت صبابه فى الاذى وزراعة الجروح/

ودايما يصرخ ومواقفة غلط وصوته عالى قوى ومبحوح/

وعايش فى دور الافضل بلا دليل ونهايتة عاى السطوح/

حقود وحقده عليه بيعود بالسوء ودايما باطح ومبطوح/

ومش حاسس بدونيته وعدم انسانيته واصابته بالقروح/

متباهى بجهله والعنف نادهله وهدام لاى معانى وصروح/

نهايته سوده وللعداوة دايما عامل عودة ................/

كل ما نرتكب مصيبة نردد بغباء او تغابى...............ايه اللى وصلنا لكده؟؟/

مع ان افعالنا مع بعضنا تؤدى الى ما لايقدر على فعله اشرس واخبث العدا/

واستبعادنا للتسامح والحسنى ورد الصاع صاعين وكأننا فى ساحة الردى/

والاعتزاز بالجهل والاوهام والنفخ فيهم فيرتد علينا كما يرتد الصدى/

وتخلقنا باخلاق الانتقام والشراسة والتهور بدل التوافق والرضا/

والعداوة بنا ازدهرت وعادت علينا بتوابعها بكل صورها المتجددة/

وصار مثلث التهور والاندفاع والغشومية خريطة الطريق بلا ترددا/

واستهلكنا طاقتنا فى شهوات حيوانية سدت كل الشرايين والاوردة/

فيحدث الانفجار ورا الانفجار والكل يغذيه بكل الوسائل المتعددة /

=========

ناجح يوسف فهمى

قضايا العالم الحر تشبهه وقضايا العالم المر تشبهنا/

فالمظلوم عندنا يشرب كاس الظلم بالف شفا وهنا/

والظالم القادر يسقينا كاس الافترى طول السنه/

وان اشتكى اقلق ظالميه وتبتدى مسيرة العكننه/

تحرشات وضرب تحت الحزام بالاساليب المسننه/

وده ظالم وقادر يعنى لااخلاق ولا حتى خوف مننا/

طب ايه اللى هيردعه وهومستمتع بالمر اللى فى حلقنا/

وهو عمره ما داقه وعاصره بعصارته خصيصا لاهلنا/

واحنا مش مقدرين تعبه وتعب عصارته ولا اهتمامه بنا/

الحظوظ فى بلادنا معظمها زيها زى حظ الغنم مع الديب/

فحياتك مرهونة باى حماقة من اى حد قريب او غريب/

وممكن تفقدها فى ثانيه وبلا تمن على يد رواد التخريب/

وممتلكاتك وحقوقك وولادك نفس النهاية بلا اى ترتيب/

وان مت احمد ربنا لانك هترتاح من المعاناة والتعذ يب/

وان عشت اشكره لانك نجوت من ذئب بشرى مريـــــب/

والكل بيشتكى ويعانى حتى علية القوم وهذا امر غريب/

ومع ذلك الكل بيكل فى بعضه على مدار الساعة كتدريب/

الشتيمة تهين صاحبها

اذا شتم شتام فهذا يهينه هو ويحقره ولا يهين المشتوم/

والمشتوم ان لم يرد فهذا ترفع وسمو على وجه العموم/

وعلى كل شتام او متجنى ان يراجع نفسه ويصلى ويصوم/

فالشتيمة كالتجنى رذيلة ونقيصة وحقــد وزرع للسموم/

توغر الصدور زى شهادة الزور تولد البغضاء والخصوم/

فتزداد الاجواء عدوانية وتعطى الفرصة للشياطين تحوم/

فتتشعب فنون العداوة فى الاجواء السخنة الى فروع وعلوم