الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

الجحش لما يستحمر

كبر الحمار وصار حمار واستكبر وخلع برقع الحيا والوقار/
وما كان يعمله سرا علنا صار ولبس اكاليل الخزى والعار/
وماذا تنتظر من جحش كبرو اسنحمر الا البلادة واثارةالغبار/
ولا يلام لانه حمار والعتب على اهله اللئام هدامى الديار/
وقتلة الانفس البريئة بخناجر جريئة ونشر الموت والدمار /
بجرايدهم الصفرا وقنواتهم السودة وتصرفات اصغر الصغار/
ولما تقدموا فى السن صاروا عجزة ولا ينقصهم الا حفلة زار/
ولنا الله على صناع الاه وميعادنا ومعادهم امام الحق الجبار....